نشرت بعض المواقع الألكترونية  خبرا تحدثت فيه عن  فشل انتخاب لجنة نقابية جديدة في شركة النفط بذماروتضمن الموضوع إساءات لقيادات ثورية شابه باتهامات باطلة وبناء على ذلك فإننا نود ان نبين الاتي 
اولا ان ماحدث بتاريخ 10/6 لم يكن احتجاج الموظفين وانما  اعتداء من قبل المدعويين خالد زيد وعبد الله الرعيني وهذا بحسب تقرير مدير أمن المنطقة الشمالية  والمتظمن ان  المذكوران قاما بإشاعة الفوضى بين الموظفين (وسحب الدفتر الذي كان امام اللجنة ومنع بقية الموظفين من إكمال التوقيع )مرفق لكم صورة التقرير
ثانيا

أن قرار تجميد النقابة لم يأتي من قبل مدير فرع الشركة وانما بقرار  صادر عن الإتحاد العام لنقابة عمال اليمن /فرع ذمار ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل  وكذلك النقابة العامة للنفط والتعدين  وذلك على خلفية فساد ومخالفات كثيرة تم نشر بعضها في عدة مواقع أخبارية  (منها شكوى من موظفي الفرع بأختلاس النقابة مبلغ قدره ثلاثة الف ريال من كل موظف متعاقد مقابل تثبيتهم  وهو إجراء مخالف للقانون  يدلل على انتهازية وفساد النقابة السابقة وكذلك  اخذ اموال من بعض الوكلاء ) مرفق  لكم صورة من محضر اجتماع اللجنة العمومية وصورة من رسالة موجهة  من فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع ذمار موجهة الى  مدير عام البنك التجاري بذمار لغرض توقيف حساب النقابة المقالة وعدم التعامل معها
ثالثا
أن الإنتخابات تمت وفق ضوابط قانوينة وتم إنتخاب نقابة جديدة تمثل موظفي الشركة
وتم انتخاب 1- طه حسين حسين المجذوب                              رئيسا
               2-عادل ناصر علي شرهان                                 نائبا للرئيس
              3- صلاح محمد أحمد المقدشي                            آمين عام
              4- عبدالله حسن علي الاشبط                               مسئول مالي
              5- علي محمد عبده العرامي                              مسئول منازاعات العمل
              6-  صالح صالح حفظ الله التوتي                           مسئول اجتماعي وثقافي
               7- أبوبكر محمد حسن البلاطي                          مسئول الصحة والسلامة
مرفق لكم صورة من مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية العمل /ذمار الى وكيل الوزارة لقطاع علاقات العمل بخصوص نتائج الانتخابات , ونحن  هنا نؤكد لكم أن الممارسات الخاطئة من قبل بعض منتسبي النقابة المقالة تجاه الموظفين آل مآلاً سيئا وصدرت كثير من الإحتجاجات والانتقادات الحادة  من قبل بعض فروع النقابات  إزاء تلك السلوكيات السيئة والتي تسيء لكل النقابيين في اليمن  كما ان ما تعرض له الاستاذ صالح فتح من إساءات كيدية  لا تخرج عن ذات المضمون خصوصاً  ان الأستاذ صالح من القيادات  والكوادر الثورية والإجتماعية الشابة المعروفة للجميع بشفافية التعامل  والمقدرة  والأمانة
ولا يوجد من يدعي الكمال ولكن هناك من يسعى  دائماً الى تشويه الصورة أمام الأخرين وتظليلهم لمأربه ومنافعه الخاصة
دمتم منبراً للحق وصوتاً لحقيقة