تمكنت أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة من الاستيلاء على كتيبة تابعة اللواء (111) المنقولة من مدينة لودر الى منطقة احور وذلك بعد قتل مجموعة وأسر مجموعة وهروب أخرى من أفراد الكتيبة والاستيلاء على كل المعدات العسكرية، وهذا يذكر بما كان قبل حرب لودر في ابريل عندما كانت القاعدة تستولي على كتائب من الألوية العسكرية المرابطة في زنجبار وجعار.

والجدير ذكره أن اللواء (111) قد شارك ملتقى شباب لودر واللجان الشعبية في حرب ابريل في لودر، وأول ما بدأ الهجوم على لودر من قبل القاعدة في 9 أبريل الاستيلاء على كتيبة من كتائبة المرابطة في جنوب مدينة لودر في مفرق الكهرباء.

ويعيش اللواء (111) خارج الجاهزية القتالية والعسكرية في معداته وعتاده العسكري مع وجود انقسامات بين أفراده بعد تغيير قائد اللواء السابق عبدالكريم المسمري.

إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز"العربية أن متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة هاجموا اليوم الأربعاء قرية با تيس في محافظة أبين.

وقال قائد في اللجان الشعبية إن مقاتليه نجحوا في صد المتشددين وقتلوا اثنين منهم في الاشتباكات التي وقعت في قرية باتيس بمحافظة ابين حيث اكتسب المتشددون موطئ قدم لهم العام الماضي.

وسلط هجوم اليوم الاربعاء والإستيلاء على الكتيبة في أحور الضوء على استمرار التهديد الذي يمثله المتشددون في اليمن.