أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الوزير القهالي ينقلب مجدداً على صالح بعد هدنة هشة قادها مجيديع ونجله ينشر الغسيل على الفيس بوك

- متابعات

هاجم وزير المغتربين في اليمن اللواء مجاهد القهالي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال إن انضمامه للمؤتمر الشعبي العام كان من أجل استعادته "من أيدي العائلة وقبضة الحاكم الفرد".. ونصح صالح بأن "يترك العمل السياسي تجنباً لأي عقوبات دولية"..

 

 

وقال  اللواء القهالي في مقال مثير نشره نجله على صفحته بموقع فيس بوك: "إن من تلطّخت أياديهم بالدماء وبمال الشعب، ويريدون أن يعملوا أنفسهم سادة علينا، ونقّاداً لنا؛ عليهم أن يعرفوا قدر أنفسهم. ومن يحلمون في العودة إلى سدة الحكم عليهم أن يعرفوا أن شمسهم قد غربت، وأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء، وأن من يحلمون بأن القوة هي رهانهم عليهم أن يعرفوا أن القوة قد تبدلت بقوة المنطق وقوة الشعب وإرادة الشرفاء وبالشباب"..

 

واعتبر القهالي وهو  أحد القيادات الناصرية التي تبوأت منصباً عسكرياً رفيعاً أيام الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي.. اعتبر أن الثورة الشعبية جاءت لتحقق ما أخفقت به "حركة 15 نوفمبر 1978 في إزاحة (صالح)"، وقال إنه قام بدوره لأجلها بطريقته الخاصة .  مشيراً إلى أن انزعاج صالح وعائلته منه، وقرار فصله من المؤتمر جاء بسبب مساندته للرئيس عبدربه منصور هادي وللدكتور عبدالكريم الإرياني لرئاسة المؤتمر.. وقال: "هذا هو السبب الحقيقي وراء انزعاج (صالح) وعائلته مني، وقرروا فصلي من المؤتمر بطريقة مزاجية ظناً منهم أن ذلك سيحول بيني وبين أداء دوري الوطني والنضالي مهما بلغت التضحيات".

 

وقال القهالي: "البعض تفاجأ بقرار عائلة صالح بفصلي من عضوية حزب المؤتمر، لكنه بالنسبة لي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق؛ لأن انضوائي تحت مظلة المؤتمر كان نوعاً من التهدئة والتحييد. لكن لحسن الحظ لم تدم هذه طويلاً؛ فسرعان ما هبّ الربيع العربي وانطلقت الثورة الشبابية الشعبية في بلادنا، وكان من الضروري جداً إلتقاط هذه الفرصة الذهبية والعمل في إطار المؤتمر على استرداد الفكرة الحمدية النقية –نسبة للشهيد الحمدي- من أيدي العائلة وقبضة الحاكم الفرد".

 

وأضاف: وإذا كنا قد أخفقنا في حركة 15 نوفمبر 1978 في إزاحة (صالح) فهاهو الوقت قد حان للمساهمة بقدر الاستطاعة في تحقيق هذا الهدف بطريقة سلمية وبأقل التكاليف.. وهذا ما تعلمناه من هذه الثورة الشعبية التي أتمنى لها النجاة من سطو بعض الذين يحاولون اختطافها.. وقد أرتأيت أن أقوم بهذا الدور الوطني بطريقتي الخاصة ودون ضجيج إعلامي أو تحديد موقف عدائي، كون الأمر من وجهة نظري لا يستحق كل ذلك ما دام أن الهدف واحد ويمكن تحقيقه بأكثر من أداة".

 

مستدركاً: لا "أدّعي دوراً ثورياً.. ليس الأمر كذلك، وإنما قمت بدوري الوطني والحزبي في إسناد الرئيس الشرعي للجمهورية؛ الذي هو أيضاً الأمين العام لحزب المؤتمر، وقد حاولت بذل كل ما أستطيع -وسأستمر في ذلك- مع كل الشرفاء المخلصين في المؤتمر سواء في اللجنة العامة أو اللجنة الدائمة أو فروع المحافظات، وذلك لتمكين رئيس الجمهورية والدكتور الإرياني من قيادة حزب المؤتمر.. وهذا–والله- ليس انتقاماً شخصياً من علي عبدالله صالح، بل هو عمل وطني لصالح الوطن وأيضاً لصالح الحزب، وربما أيضاً لصالح (صالح) الذي من الأفضل له أن يترك العمل السياسي تجنباً لأي عقوبات دولية".. وهذا هو السبب الحقيقي وراء انزعاج (صالح) وعائلته مني، وقرروا فصلي من المؤتمر بطريقة مزاجية ظناً منهم أن ذلك سيحول بيني وبين أداء دوري الوطني والنضالي مهما بلغت التضحيات".

تعليقات الزوار
1)
ابو رعد -   بتاريخ: 09-09-2012    
مجيديع كان مجند جاسوسا مع ......عندما كان في الجنوب واليوم يتم تسخيره لتجنيد القيادات الهشة لعلي مقصع اما الشيخ جاهد فقد تنبه مؤخرا ولكن بعد وت الاوان
2)
يمني في القاهرة -   بتاريخ: 09-09-2012    
ياكهالي تحرر أولا أنت عينت أسماء للجالية بمصر مخالف للوائح والمحضر المتفق عليه بإعاز من الركاني
3)
فضل -   بتاريخ: 09-09-2012    
لن يكون اول النابحين ولن يكون اخرهم ..

Total time: 0.0443