الشبكة الدولية للتضامن مع "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"

من أجل الحق في الرأي وحرية التعبير عنه"

الحرية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود

المعتقل الصحراوي من طرف قيادات البوليساريو

 ليشهد العالم أن "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود" قام بزيارة للصحراء الغربية، لتفقد والده وعائلته بعد 31 عاما من الغياب، وعندما أنهى زيارته وقرر العودة إلى أسرته بمخيمات تندوف حيث زوجته وأبناؤه الأربعة، عقد ندوة صحفية بمدينة السمارة، عبر فيها عن رأيه في الحلول الملائمة لقضية الصحراء، حيث أعلن كصحراوي دعمه لمقترح الحكم الذاتي باعتباره مبادرة تستحق المناقشة بجدية، من أجل تسريع الحل الذي يراعي مصلحة الجميع حسب رأيه.

يوم21  شتنبر و"مصطفى سلمى ولد سيدي مولود" يعود إلى مخيمات تندوف حيث أسرته وعمله، تعرض للاعتقال من طرف قيادات البوليساريو التي ظلت تهدده بالتراجع عن أرائه وسحبها أو اعتقاله وسجنه بمجرد وصوله، وهو ما حصل، اليوم مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المعتقل الصحراوي  مجهول المصير و حياته في خطر بسبب رأيه.

إن ما قام به السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود لا يخرج عن الحق في إبداء الرأي وحرية التعبير الحر عنه، لذلك نعلن تضامننا معه أفرادا وهيئات بإعلان إحداث:

  "الشبكة الدولية للتضامن مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

من أجل الحق في الرأي وحرية التعبير عنه"

والتي ندعو عبرها جميع أحرار العالم المناصرين لحرية الرأي والتعبير بالتضامن مع "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود".