أصبح الأمن المركزي بمحافظة المحويت حامياً لقلاع الفساد ليس إلا ناسياً ومتجاهلا الدور الأساسي لهم في حماية الأمن وتأمين المواطن في منزلة
ولكن في محافظة المحويت يحصل العكس فقد حصلت حادثة إحراق سيارة فيتارا بمقربة بسيطة من بوابة المجمع الحكومي للمحافظة المدجج بالمدرعات والأطقم العسكرية وكافة العتاد العسكري والمنتشرة على صفوح الجبال لمجمع المحافظة لحماية الزعيم الأصغر فقط وليس مجمع المحافظة
وما أن تمر بضعة أيام حتى تحدث الواقعة الثانية بحريق سيارة صالون تقدر بمبلغ سبعة مليون ريال وبمسافة أقرب لاتتعدى عشرات الأمتار من بوابة مجمع المحافظة وأمام مبنى محكمة استئناف المحويت المدججة بحماية من الأمن المركزي كذلك وكأن النعاس قد غشي قوات الصاعقة المغاوير وأنهم مطمئنين كون المواطن سهران في الخارج يحرس منشئات الدولة وما جاورها وجندي الواجب والحصة نائم في العسل.
الأمر الأخر أخو سائق السيارة المحروقة يعلن عن مكافئة مالية بمبلغ خمسة وعشرون ألف ريال سعودي لمن يدلي بأي معلومات صحيحة عن الجاني .بمعنى أن المواطن بدأ بالاعتماد على نفسه وانه لاوجود للأمن بجوار عبدت البراميل الأشاوس.
لم نسمع اليوم أي تصريحات نارية من قيادة الأمن المركزي بالمحويت بهذه المناسبة كما سمعناها في فضيحة شحنات الحشيش التي صرحت أنها 100 كيلو ثم صرحت أنها 200 كيلو وفي الأخير طلعت الكمية 199 كيلو أما الكيلو الناقص أكيد جاء له إسهال من الفجيعة حق صاعقة القوسي بالمحويت .
إلى متى الإستخفاف بالوطن والمواطن جراء القيادات الفاشلة التي أصبحت محافظة المحويت حقلا للتجارب لهذه القيادات وأمثالهم.