قلص هادي من عدد الحراسة الشخصية لصالح من 3000 ألف إلى 600.. فغضب الأخير وسلط عليه ذئابه لتنهشه.
برزت حدة المعركة أكثر بهجوم لاذع طال هادي في آخر عدد من صحيفة المنتصف الأسبوعية المعروفة بتبعيتها لنجل صالح. إتهمت الصحيفة هادي بمحاولة تدمير المؤتمر وإزاحة "الصالحيين" من قيادة الحزب. وهددته بإقالته من منصبه كامين عام للحزب بقرار يلغي قرار تعيينه بدلا عن باجمال...!!
وقالت صحيفة الوسط الأسبوعية أن اللجنة العامة للحزب شكلت لجنة لرأب الصدع بين الطرفين. شكا صالح من تقليص حراسته الشخصية، بينما شكا هادي من شمته ومهاجمته عبر صحف تابعة لصالح، وتهديده بالإنتخابات..
تقول الصحيفة أيضا أن البركاني رفض مناقشة فكرة التمديد لهادي مع سفراء الدول العشر، الأحد الماضي. وأعتبر أن ذلك مستحيلا وغير ممكن، مشيرا إلى أن هناك إنتخابات داخلية ستجرى داخل الحزب قريبا، في رسالة معززة لتوجهات صالح بدعوة اللجنة العامة قريبا للتجديد له كرئيس للحزب..
