أخبار الساعة » الرياضية » عربية ودولية

البطل العالمي اليمني للهوكي يوسف المخلافي.. يبحث عمن يسد رمقه.. وبلا مأوى

- تقرير : محسن علي الجمال

اليمن تزخر بنخب مميزة من الشباب المبدع في كافة المجالات وتعتلي الصدارة عالميا الا ان لاعبينا في كافة المجالات الرياضية لا يحصلون على شيئ سوى الوعودات والتشييد الرائع  ..
معاناة لا تنتهي لذوي الاحتياجات الخاصة لمن مثل اليمن خير تمثيل في المحافل الدولية رغم النظرات القاصرة الى رياضتنا ولاعبينا  لكنهم عادة ما يحملون معهم الدروع والكؤوس ..
فثمة نجوم وابطال يقصون من اعمالهم بمجرد مطالبتهم بحقوقهم التي وعدت قياداتهم بها حيث وان هؤلاء حققو بطولات لم تكن عادية انما وصلو الى القمة وهذه قصة مثيرة للاهتمام والمتابعة حتى نتممكن جميعا لنعرف ما وراء كواليس اتحادة ومسؤوليه الذين استغلوالاعاقة حتى يجنو جهود غيرهم وكما هو الحال في قضية اللاعب يوسف سعيد المخلافي فقضيته ليست معقدة وتحتاج الى مبعوث اممي لحلها ولكنه يعاني من الظلم اللاعب يوسف المخلافي رفع مناشدة الى رئيس الجمهورية والى رجال الصحافة  قال في بعض منها : الى من يهمه الامر الى اصحاب الاقلام التي لا تخاف: انا بطل العالم للهوكي وكرة اليد مثلت اليمن في الاتي :
بطولة العاب القوى في لبنان واحرز المركز الثاني عام 2005وبطولة العالم لكرة اليد واحرزنا المركز الرابع في عام 2003 والعديد منها وكانت اخر محطاته الرياضية في امريكا وتوج بالذهب .. وبعد محطاته الرياضية الشهيرة ,, يقول : بسبب ما حل بي من ضيق الحال حاليا ارفع اليكم هذه الرسالة بعد ان طرقت العديد من الابواب ومن ضمنها وزير الشباب والرياضة الاستاذ معمر الارياني يتوظيفي حسب الوعودات الا انه قال لي في الرد لا يستطيع توظيفي .. الا انني الان اشعر بالاسى حينما يتم اقصائي من عملي بدعوى فاترة وسلبت حقوقنا لاننا فئة لا ننطق (فئة الصم والبكم) فهو الان يتمرغ بين القهر والحسرة في بلد لا يكرم فيها غير اللصوص .
لكني لست ادري ماذا اقول في بداية كلامي عندما ارى عمالقة الرياضة في اليمن واحد بعد واحد الى ذمة الله .. فهم احياء لكنهم في وطننا شبه موتى ..ماذا اخاطب القائمين على الرياضة اليمنية التعيسة  عندما ارى امامي عيناي احد من يخوض غمار التحدي العالمية في احدى الالعاب الرياضية رافعا اسم اليمن وعلمها عاليا  ويتغلب على دول عظمى ويدخل نفسي الاسى والحزن عندما اراه اخيرا في شوارع صنعاء وازقتها بشهاداته التقديرية التي تبلغ عددها حوالي 30 شهادة يبحث عمن يسد رمقه بها  وتطرح له كمجرد دعاية اعلانية للاتحاد او للقائمون على الوزراة بانهم في قائمة الاهتمام ..وبعد لفظه القائمون على اتحاد الهوكي لسبب انه حاول ان يعرف اين تصير المكافات التي تصرف لهم فكان التهجير والطرد جزء له  وكانت المكافات حقنا من نصيب المتابعين والوساطات .. وعند مطالبتي لحقوقنا اخرجوني من عملي بدون حقوق لانني حبيت معرفة ما نوعد به.. فكيف يمكننا تجاهل ابطال رفعو اسم اليمن عاليا في المحافل العربية والاسيوية والدولية يا ارياني ويا اتحاد الهوكي

Total time: 0.05