شهدت ساحة الحرية والتغيير بميدان حورة بمحافظة في جمعة حشودا ثورية للألاف من أبناء المحافظة في إطار التصعيد الثوري لشباب الثورة .
وفي الخطبة أكد الشيخ محمد المعكفي ان ما جرى من تهجير لأبناء دماج يعد وصمة عار في جبين الدولة وتشريع للفوضى والعنصرية والفرز المذهبي والمناطقي .
ودعا المعكفي الدولة إلى التراجع عن هذا القرار وفرض هيبتها في كل شبر من الوطن وفرض مبدأ التعايش بين ابناء البلد الواحد.
وطالب شباب الثورة بمحافظة حجة بإيقاف التهجير الجماعي لأبناء دماج وإعادة من تم تهجيريهم إلى صعدة لأن اليمن ملك للجميع وليست لحزب ولا جماعة ولا طائفة وكل شبر في اليمن هو ملك لليمنيين .
وفي السياق نفسه احتشد الالاف من شباب الثورة في مسيرة ثورية حاشدة شارك فيها الالاف من أبناء المحافظة مستنكرين تهجير ابناء دماج وتؤكد رفضها للفرز الطائفي.
وفي المسيرة الحاشدة التي شهدتها محافظة حجة هتف شباب الثورة ضد تهجير ابناء دماج مؤكدين رفضهم لفكرة تهجير أبناء دماج رفضا قاطعا مشيرين بأن ثورتهم خرجت ضد تلك الأفكار التي من شأنها تعميق الصراعات والطائفية والمذهبية في اليمن .
وحذر شباب الثورة من تداعيات قرار التهجير بين ابناء اليمن وتكريسه من قبل الدولة ن عواقبه كارثية في المستقبل ، منوهين بأنهم سيصعدون من فعلهم الثوري حتى يتم التراجع عن هذا القرار .
وأمام المسيرة أكد الدكتور عبدالله حيدر ان تهجير السلفيين من صعدة سابقة خطيرة بكل ما تحويه الكلمة من معنى كونها ستؤدي الى تمزيق النسيج الاجتماعي وتلغي آمال التعايش والاخاء بين اليمنيين وبناء دولة العدالة والمساواة التي ننشدها وينشدها كل ابناء اليمن .
وطالب الدكتور حيدر بإيقاف هذه الفتنة وهذا الفرز المذهبي النتن وهذه الحلول الغير منطقية ابدا وغير الواقعية لا سيما مع انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الذي يجب أن تلبي مخرجاته حلولا ومخرجات عادلة لجميع القضايا المطروحة على طاولته وفتح صفحة جديدة في حياة اليمنيين عنوانها التعايش والتسامح والمواطنة والمصالحة الوطنية وطي صفحات الماضي والفرقة والشتات .
ونوه حيدر إلا أن الحلول التي أكدت على تهجير ابناء دماج حلول خاطئة وليست حلولا ناجعة بقدر تفتح قضايا جديدة تعد اشد خطرا على مجتمعنا من سابقاتها .
واشار إلى أنه لا بد من التعايش بين الجميع والوقوف أمام الممارسات الرامية إلى تمزيق البلد والزج به في اتون الصراعات واختلاق العراقيل والممارسات الخاطئة امام بناء الدولة الحديثة .