اخبار الساعة - فتحي القطاع
جيش الجزيرة يتوافد الى اليمن
اما وقد بدات فضائية الجزيرة بارسال مراسليها المتخصصين الى اليمن كاحمد زيدان السوري الجنسية القادم من باكستان والمتخصص في التواصل و الوصول الى قادة حركة طالبان الافغانيه والباكستانيه وتنظيم القاعده في اماكنهم السرية ، ونتذكر المقابلة المثيره مع قائد حركة طالبان باكستان المرتبط بالقاعده بيت الله محسود في شهر يونيو 2008 وقتل في سبتمبر2009 ، و الجزائري عبدالحق صدّاح وهو مراسل حربي وسبق له تغطية حربي افغانستان والعراق ومعروف بتقاريره الدقيقة من ساحات المعارك ، وصلا ومعهما الكاميرات التليفزيونية العلنية والسرية واجهزة الارسال المباشر الى المحطة في قطر لو تم سحب تصريحها ووقف البث وخريطة للوصول لمن يريدان بعد الانفجار الكبير ضد حكم الرئيس علي عبدالله صالح عندما تحين ساعة الانفجار الكبير وساعة الرحيل التي قربت والتي بالتاكيد لن تكون سهلة وستكون فاتورتها باهظة ، ولكن الامور بدات تتسارع وشباب مدينة تعز ياتون في المقدمة وقد تكون مدينتهم كسيدي بوزيد في تونس والسويس بمصر، واستقالة احد اعضاء حزب المؤتمر الشعبي الحاكم النائب البرلماني عبدالكريم الاسلمي ، الرئيس للاسف بدا كالامام احمد وهو يشحن قبائل اليمن لنهب وتدمير صنعاء لو سقطت ، مع قبائل همدان الذي تقدمهم محمد الحاوري اشاد بوطنية الرئيس المرحوم احمد الغشمي ، وفي لقاءه مع اعيان مدينة ثلا محافظة عمران التي ينتمي اليها الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ذكروا له الشهيد البطل احمد الثلايا قائد انتفاضة الجيش السلمية عام 55 ضد الامام احمد والرافض لان تكون حركته الانقلابيه لاستبدال امام بآخر دمويه بقتل الامام ولكن دمه سُفك واُعدم بعد احباطها وقبل اعدامه قال مقولته الماثورة التي لاتزال تسكن المعارضة الميتة : الا لعنة الله على شعب اردت له الحياة فاراد لي الموت، وكانوا بتلك الاشاده ومن حيث لايعلمون كانهم يشيدون بوطنية الحمدي قائد حركة 13 يونيو التصحيحية السلمية ابن مديريتهم وابن اليمن الذي رفض هو الاخر هدر الدم الغالي لبني وطنه والذي رُفعت شعارات تطالب بانصافه وبعودة افكاره الى جانب الشعارات الرئيسية الاخرى كالشعب يريد اسقاط النظام وارحل ، والتي بدات ترفع في عدة دول عربيه اقربها الجزائر والبحرين ، وكنت قد ذكرت في موضوع سابق لي بعنوان: رؤساء بالغصب ان الدول الملكية لن تنجو من حريق التغيير والتصحيح وقد تتحول الى جمهوريات او مملكات دستوريه اذا تجاهلت غضب شعوبهم كما هو الحال في الامارات والمغرب وقبلهما في الاردن مابين اسقاط حكومة وخلق فرص عمل