افتتح المناضل الفريق عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية, يوم أمس أعمال الملتقى التربوي السادس لمراجعة الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام التي نظمة وزارة التربية والتعليم .
وفي الحفل القى نائب رئيس الجمهوريه كلمة حث فيها على ضرورة التطوير المستمر للمناهج بما يواكب التطورات في العالم . جاء ذلك خلال حضور نائب الرئيس اليوم الثلاثاء في صنعاء إفتتاح اعمال الملتقى التربوي السادس لمراجعة الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام الذي ينعقد على مدى يومين.
وأضاف: المهمة في المقام الأول هي مهمة تربوية قبل ان تكون تعليمية وهي تربوية مزدوجة مواصلة تربية ما بدأت به الاسرة وإعادة تصحيح الإعوجاج إن وجد أو ما نسميه بإعادة التربية لكي يصبح الطفل تلميذا مؤهلاً لتلقي العلم. واردف " إن مرحلة التعليم العام هي الأساس وهي المنطلق التي تبدء منها الأجيال تشق طريقها نحو العلم والثقافة".
وخاطب المعنين بالتربية والتعليم قائلاً:" مسؤوليتكم كبيرة وجسيمة وتشمل كل مكونات العمل التربوي التعليمي بما فيها المدرسة والصف وساحة المدرسة ومرافقها المنظمة والنظيفة وكذلك الأدارة المدرسية التربوية الحديثة والمسؤولة والمدرس الأب والمدرسة الأم المدركين لواجبهم المؤهلين لأداء رسالتهم العظيمة وتشمل أيضا المناهج الدراسية المتجددة والملبية لمتطلبات التأهيل العلمي والتربوي الناجح والملائم لاحتياجات المجتمع وتنميتة الشاملة".
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة التطوير المستمر للمناهج بما يواكب التطور الجاري اليوم في العالم لأن مدرس وتلميذ وتلميذة اليوم لم ليسو كما كانت الحال عليه في نهاية القرن العشرين. وقال نائب رئيس الجمهورية:" لقد جرى خلال عقد أو عقدين من الزمن تطورات هائلة في علوم التربية والتعليم وفي تقنية المعلومات والامكانيات الهائلة للحاسوب ووسائل انتقال وتكامل تزاحم الثقافات والقنوات الفضائية وهو يتطلب ادارة حديثة ومدرسا ومدرسة مواكبة للجديد وقادرة على نقله إلى الطلاب".
وطالب نائب الرئيس بضرورة العمل من أجل إعادة بناء وتطوير وإحياء القيم الوطنية والعادات والتقاليد الحميدة وغرس حب الوطن في نفوس النشء وتحصينه من كل أشكال الغزو الفكري ومخاطر الغلو والتطرف وترسيخ القناعة لديه بنهج الوسطية والاعتدال وبمقومات الولاء الوطني المبني على أساس معرفة ماضي وحاضر ومستقبل الوطن وحركتة الوطنية التحررية الوحدوية ومساعدتة لكي يفهم ويقارن بين العبودية والحرية .. بين الكهنوت وقوى التطور والتحديث .. بين الإمامة والاستعمار والثورة والجمهورية..بين التشطير والوحدة المباركة التي نحتفل بعد أيام بعيدها الـ20 وراياتها خفاقة في سماء اليمن الموحد".
واكد مواصلة الدولة والحكومة لتقديم الدعم والرعاية واعتماد كل متطلبات العملية التربوية والتعليمية لكي يظل التعليم العام مجانياً ومتاحاً للجميع ولرفع معدلات الالتحاق وخفض فجوة النوع الاجتماعي وتحسين نوعية التعليم وتطوير القدرة المؤسسية للوزارة وفق رؤية موحدة مع خطط التنمية الشاملة .
من جانبه استعرض وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي جهود وخطط واستراتيجيات الوزارة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها لمواكبة المستجدات والتطورات..لافتا إلى الجهود المبذولة لتفعيل الشراكة مع شركاء التنمية واستيعابها للدعم المقدم من المانحين". وقال الوزير الجوفي :" ان الـ 22 من مايو1990م كان يوماً فاصلاً غير معالم التاريخ اليمني ومختلف المجالات والقطاعات ومنها قطاع التربية"..
مشيراً الى تميز وزارة التربية والتعليم بمراجعة خطتها السنوية للسنة السادسة وتأسيسها لعمل مؤسسي متميز. واوضح الوزير الجوفي انه تم انجاز الفين و296 مشروعاً تربوياً خلال العام 2009م تضم 10 الاف و444 فصلاً دراسياً بتكلفة 62 مليار ريال..
لافتاً الى ان الملتقى سيناقش على مدى يومين جملة من القضايا ابرزها تقرير الإنجاز السنوي لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام للعام الماضي والاطار المتوسط المدى الثاني للاعوام 2011ـ 2015م ونتائجه وكذا الخطة الخمسية الرابعة للوزارة.
وخاطب المعنين بالتربية والتعليم قائلاً:" مسؤوليتكم كبيرة وجسيمة وتشمل كل مكونات العمل التربوي التعليمي بما فيها المدرسة والصف وساحة المدرسة ومرافقها المنظمة والنظيفة وكذلك الأدارة المدرسية التربوية الحديثة والمسؤولة والمدرس الأب والمدرسة الأم المدركين لواجبهم المؤهلين لأداء رسالتهم العظيمة وتشمل أيضا المناهج الدراسية المتجددة والملبية لمتطلبات التأهيل العلمي والتربوي الناجح والملائم لاحتياجات المجتمع وتنميتة الشاملة".
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة التطوير المستمر للمناهج بما يواكب التطور الجاري اليوم في العالم لأن مدرس وتلميذ وتلميذة اليوم لم ليسو كما كانت الحال عليه في نهاية القرن العشرين. وقال نائب رئيس الجمهورية:" لقد جرى خلال عقد أو عقدين من الزمن تطورات هائلة في علوم التربية والتعليم وفي تقنية المعلومات والامكانيات الهائلة للحاسوب ووسائل انتقال وتكامل تزاحم الثقافات والقنوات الفضائية وهو يتطلب ادارة حديثة ومدرسا ومدرسة مواكبة للجديد وقادرة على نقله إلى الطلاب".
وطالب نائب الرئيس بضرورة العمل من أجل إعادة بناء وتطوير وإحياء القيم الوطنية والعادات والتقاليد الحميدة وغرس حب الوطن في نفوس النشء وتحصينه من كل أشكال الغزو الفكري ومخاطر الغلو والتطرف وترسيخ القناعة لديه بنهج الوسطية والاعتدال وبمقومات الولاء الوطني المبني على أساس معرفة ماضي وحاضر ومستقبل الوطن وحركتة الوطنية التحررية الوحدوية ومساعدتة لكي يفهم ويقارن بين العبودية والحرية .. بين الكهنوت وقوى التطور والتحديث .. بين الإمامة والاستعمار والثورة والجمهورية..بين التشطير والوحدة المباركة التي نحتفل بعد أيام بعيدها الـ20 وراياتها خفاقة في سماء اليمن الموحد".
واكد مواصلة الدولة والحكومة لتقديم الدعم والرعاية واعتماد كل متطلبات العملية التربوية والتعليمية لكي يظل التعليم العام مجانياً ومتاحاً للجميع ولرفع معدلات الالتحاق وخفض فجوة النوع الاجتماعي وتحسين نوعية التعليم وتطوير القدرة المؤسسية للوزارة وفق رؤية موحدة مع خطط التنمية الشاملة .
واعرب عن شكره لوزارة التربية والتعليم على عقد مثل هذه الملتقيات وعلى كل جهد يبذل في سبيل الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية كما اعرب عن شكره لكل المانحين الذين يدعمون التعليم في اليمن..متمنياً لهذا الملتقى التربوي الهام النجاح والتوفيق.
من جانبه استعرض وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي جهود وخطط واستراتيجيات الوزارة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها لمواكبة المستجدات والتطورات..لافتا إلى الجهود المبذولة لتفعيل الشراكة مع شركاء التنمية واستيعابها للدعم المقدم من المانحين". وقال الوزير الجوفي :" ان الـ 22 من مايو1990م كان يوماً فاصلاً غير معالم التاريخ اليمني ومختلف المجالات والقطاعات ومنها قطاع التربية"..
مشيراً الى تميز وزارة التربية والتعليم بمراجعة خطتها السنوية للسنة السادسة وتأسيسها لعمل مؤسسي متميز. واوضح الوزير الجوفي انه تم انجاز الفين و296 مشروعاً تربوياً خلال العام 2009م تضم 10 الاف و444 فصلاً دراسياً بتكلفة 62 مليار ريال..
لافتاً الى ان الملتقى سيناقش على مدى يومين جملة من القضايا ابرزها تقرير الإنجاز السنوي لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام للعام الماضي والاطار المتوسط المدى الثاني للاعوام 2011ـ 2015م ونتائجه وكذا الخطة الخمسية الرابعة للوزارة.