في احتفال حضره أكاديميون بمناسبة عيد الوحدة قال الدكتور ربيع شاكر المهدي عميد كلية الرعاية الإنسانية بالجامعة الدولية الأردنية سفير النوايا الحسنة للصحة وحقوق الإنسان في اليمن : لن أخاطب الغرب ولن أخاطب حكومتنا التي بدلاً من أن تبحث عن الحل تحاول فرض جرعة توافقية على شعبها ونحن على أبواب رمضان ! بل سأخاطب أشقائنا .. كيف تهنأ حياتكم وتسعد واليمن التي تعود إليها أصولكم تغرق ، كيف ستصومون رمضان واليمن صائم دائماً ومكبل بالأزمات ، كيف يهنأ عيشكم واليمن يغرق في الظلام بلا كهرباء ولا ماء ولا مشتقات نفطية ، كيف تهنأ حياتكم واليمن يموت جوعاً ! كيف تستطيعون أن تضعوا رؤوسكم على مخداتكم وتنامون قريري العين واليمن بلا أمن ولدينا الملايين معاقون ومرضى يموتون جوعاً ومرضاً وكمداً ! كيف تسعدون ولدينا الملايين من طلابنا بدون مقاعد وطاولات والآلاف يدرسون تحت الشجر والملايين من خريجينا بلا عمل ! كيف نحتفل وشعبنا يعاني الويلات تلو الويلات وكان الأحرى أن تكون مخصصات هذه الاحتفالات تخصص لنسد بها ملايين الحفر في شوراعنا وطرقاتنا ونضيء بها ولو ساعة واحدة من الكهرباء وتمنح شعبنا قليلاً ن الماء وتجلب لطلابنا عدداً من الطاولات والمقاعد وتهيء فرص عمل لعدد آخر ونجلب المشتقات النفطية وتساعدنا في جلب الأمن عندها سنحتفل .. وتساءل .. ألا ترون معي ذلك ؟! ثم أنهى كلمته
