في مفاجأة من العيار الثقيل، وراء قرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بعزل نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه، كشف مصدر مقرّب من الأسرة الملكية ، أن محاولة انقلاب عسكري فاشلة في السعودية خلال الأيام الماضية هى السبب الأساسي وراء عزل الأمير خالد بن بندر.
وبحسب وكالة أنباء “ليل ونهار” تشير المعلومات إلى أن محاولة الانقلاب العسكري قد جرى التخطيط لها منذ فترة، في حين لم تكتمل فصول الانقلاب بعد تسرب معلوماتها إلى عدد من الأمراء المؤيدين لبقاء العاهل السعودي في الحكم رغم مرضه وفقده القدرة على إدارة شئون المملكة.
وأضاف المصدر أن هناك صراعات بين عدد من الأمراء في السعودية للاستحواذ على الحكم بعد فقد سيطرة خادم الحرمين الشريفين على التحكم في مقاليد الأمور نتيجة مرضه المتواصل منذ شهور والذي جعله ينتقل على عدد من المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية وثم قضى فترة نقاهة في المملكة المغربية قبل زيارته الخاطفة إلى مصر.
وقرر العاهل السعودي إعفاء نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يوما فقط من تعيينه في تغيير هو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهرا.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك قرر إعفاء الأمير خالد من منصبه بناء على “ما عرضه علينا ولي العهد وزير الدفاع” الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولم يشر البيان إلى أن القرار صدر بناء على طلب المعفي كما درجت العادة، وهو الأمر الذي يؤكد صحة ما ذكره المصدر لوكالة أخبار ليل ونهار، ولم ينص قرار الإعفاء على تعيين بديل للأمير خالد بن بندر.