قال مكتب اللواء علي محسن الأحمر، رئيس المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع، إن الاشتباك الذي وقعت صباح اليوم بين أنصار الرئيس اليمني ووحدة للجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه – نشرته رويترز - "إن القضية بدت كأنها خدعة لاغتيال علي محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل.
وكانت وزارة الدفاع زعمت في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص ووفاة رابع متأثرا بجراحه حينما هاجم محتجون وقوات محسن التي كانت تحمي النشطاء رجال القبائل.
إلا مصادر مقربة من جنود الفرقة الأولى مدرع سخرت من تلك الإدعاءات التي قالت إن هؤلاء جاؤوا لمراجعة اللواء علي محسن. وقالت المصادر: هل يمكن أن يأتي ما يقرب من ثلاثة آلاف مسلح للوساطة، مشيراً إلى تناقض الرواية الرسمية التي تقول من جانب إنهم شاركوا في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية ومن جانب آخر تقول إنهم جاؤوا للوساطة.
وقال مصدر مقرب من جنود الفرقة الأولى مدرع إن مجاميع من عدة آلاف جاؤوا إلى بوابة الفرقة الأولى مدرع، مطالبين بخروج قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح لمقابلتهم لكن الحراس اعتذروا عن ذلك.
وأضاف المصدر إن مجموعة من هؤلاء المسلحين حاولوا دخول ساحة التغيير من جهة مذبح وان سيارتين كانتا تقوم بإطلاق الرصاص من فوق الجسر الواقع في جولة مذبح، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة 21 آخرين بينهم طفلة.