صرح مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض ،فجر اليوم السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية علقت بعض عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في اليمن، في حالة سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة في صنعاء وانهيار الحكومة واستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن اثنين من المسؤولين الأمنيين قولهم إن انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية أدى إلى شلل في جهود مكافحة الإرهاب، موضحين أن الأمر تسبب في نكسة كبيرة لجهود محاربة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وصرح ثلاثة مسؤولين آخرين إن وقف العمليات تضمن غارات الطائرات بدون طيار، على الأقل مؤقتا.
وذكرت وكالة رويترز أن العديد من العسكريين الأميركيين يعملون مع القوات اليمنية في قاعدة العند الجوية جنوبي اليمن، وهي موقع استخباراتي يقوم برصد ومراقبة ذراع القاعدة في اليمن.
وصرح مسؤولون أميركيون أخرون ، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، إن الوضع على الأرض يتسم بالغموض ووصفوا تعليق العمليات بأنه إجراء مؤقت لتقييم الحالة الفوضوية على الأرض. وفي صدد تلك الأحداث تأتي تلك التصريحات بعد تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جون أيرنست صرح فيها إن حالة عدم الاستقرار في اليمن لا تعني أن تنظيم القاعدة يكسب نفوذا هناك، وأضاف أن بلاده ستواصل جهودها في مكافحة الإرهاب.
يذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية قد خفضت عدد أفراد سفارتها في اليمن، نظرا لتدهور الوضع الأمني بعيد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته. ودعت واشنطن الحوثيين للانخراط في العملية السياسية في اليمن، في محاولة لإعادة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.