اخبار الساعة - منى الشامي
دشنت بالعاصمة صنعاء ورشة العمل
التدريبية الخاصة ببناء قاعدة بيانات لحصر
الكوارث في الجمهورية اليمنية، و التي ستستمر لمدة أربعة أيام، في الفترة
من (24 – 27) مايو 2010. هذا و تنعقد هذه الدورة بالتعاون و التنسيق بين
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزارة المياه و البيئة، ممثلةً بإدارة
الطوارئ و الكوارث البيئية، و الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث
(ISDR)، و مصلحة الدفاع المدني و البنك الدولي.
و تهدف قاعدة البيانات إلى حصر الكوارث و وضعها في نظامٍ موحد مما سيسهم إيجاباً في عمليات التخطيط و التنسيق، علاوةً على وضع آلياتٍ دفاعيةٍ للتخفيف من حدة المخاطر و وضع أنظمة الإنذار المبكّر و الاستعداد المبكّر قبل الكارثة. و سيتم ذلك، وفق الإمكانيات المتاحة. و من المتوقع أن تساعد هذه البيانات على تحليل اتجاهات الكوارث و تأثيراتها بطريقة منهجية مما يمكّن الهيئات ذات العلاقة من التخطيط لإجراءات الوقاية و الاستعداد الأفضل للتخفيف من آثار الكوارث على المجتمعات.
و في مستهل حفل التدشين، استعرض السيد/ محمد الناصري، نائب المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشاطات مشروع "الإستعداد للكوارث و إدارتها و التعافي من آثاراها"، المموّل من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و عبّر عن ضرورة تحسين التواصل و التنسيق بين الجهات المختلفة، و أن يعملوا سوياً من أجل تحسين سلة المعلومات و اتخاذ القرار، بحيث يتسنى لمجتمعاتهم التأهب على نحوٍ أفضل لمواجهة ما يقع من أخطار جديدة.
بدوره، قال المهندس/ ماجد الرفاعي، مدير عام الطوارئ و الكوارث البيئية: "لقد أثبت بناء قاعدة البيانات جدواه من خلال تخزين المعلومات على الكوارث و خسائرها و تحليلها و تمثيلها في أشكال بيانية و خرائط، و هي لا تزال طور التطوير و التحسين المستمرين".
حضر حفل التدشين ، السيد/ مفيد الحالمي، وكيل وزارة المياه و البيئة لقطاع البيئة، و عددٌ من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.
و تهدف قاعدة البيانات إلى حصر الكوارث و وضعها في نظامٍ موحد مما سيسهم إيجاباً في عمليات التخطيط و التنسيق، علاوةً على وضع آلياتٍ دفاعيةٍ للتخفيف من حدة المخاطر و وضع أنظمة الإنذار المبكّر و الاستعداد المبكّر قبل الكارثة. و سيتم ذلك، وفق الإمكانيات المتاحة. و من المتوقع أن تساعد هذه البيانات على تحليل اتجاهات الكوارث و تأثيراتها بطريقة منهجية مما يمكّن الهيئات ذات العلاقة من التخطيط لإجراءات الوقاية و الاستعداد الأفضل للتخفيف من آثار الكوارث على المجتمعات.
و في مستهل حفل التدشين، استعرض السيد/ محمد الناصري، نائب المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشاطات مشروع "الإستعداد للكوارث و إدارتها و التعافي من آثاراها"، المموّل من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و عبّر عن ضرورة تحسين التواصل و التنسيق بين الجهات المختلفة، و أن يعملوا سوياً من أجل تحسين سلة المعلومات و اتخاذ القرار، بحيث يتسنى لمجتمعاتهم التأهب على نحوٍ أفضل لمواجهة ما يقع من أخطار جديدة.
بدوره، قال المهندس/ ماجد الرفاعي، مدير عام الطوارئ و الكوارث البيئية: "لقد أثبت بناء قاعدة البيانات جدواه من خلال تخزين المعلومات على الكوارث و خسائرها و تحليلها و تمثيلها في أشكال بيانية و خرائط، و هي لا تزال طور التطوير و التحسين المستمرين".
حضر حفل التدشين ، السيد/ مفيد الحالمي، وكيل وزارة المياه و البيئة لقطاع البيئة، و عددٌ من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.