فاجئت الطفلة رقيه ذات العشر سنوات من عمرها والدها المعتقل الاخ زياد حسين حرمل بحضورها لزيارته في معتقله وتزف اليه البشرى وهي تذرف دموع الفرح والحزن فرحا بفوزها لحفظ كتاب الله تعالى وحزنا باستمرار اعتقال والدها، حيث زفت البشرى اليه واهدته فوزها وهي تدعو الله ان يفك اسره وقالت فزت ونجحت ولكن تكتمل الفرحه إلا بخروج والدي من المعتقل.
بدوره أهدى والدها الشيخ "زياد حسين حرمل" ابنته قصيدة بمناسبة حفظها للقرآن الكريم كاملاُ بعنوان: {يا"رُقرُق"الخير} و" أخبار الساعة" ينشر نصها:
السجنُ أشرق والقيود حطامُ
من يوم[وشفاه] شمسي تعزف الأنغامُُ
أنغامُ آياتٍ لذيذات الشذى
ليست مجونٌ أو هوى" و هيامُُ
آيٍّ كريماتٍ ووحيٌ منزلٌ
تتلى وباركها لنا العلامُ ُ
آيٍّ على قلب الحبيب تنزلت
فتبددت وتحطمت أصنام ُ
هذا رسول الله جاء مُبشرا"
فاستبشرت بقدومه الأيامُ ُ
ياحامل القرآن أنت مكرمٌ
بجوار ربك قربةً ومُقامُ ُ
يا روح عمري والفؤاد تحيةً
ياتاج رأسي أنتم الإنعامُُ
يا"رُقرق" الخير الذي جئتي به
فخر" لأُمُكِ تاجها و وسامُ ُ
ياطارق المغوار كن متفوقاً
فكما عهدتك فارس مقدامُ ُ
فلنحفظ القرآن حتى نرتقي
في جنة الفردوس والإكرامُ
والفضل بعد الله للأم التي
ربّت"زياد" وأنجبت أعلامُ ُ
يارب طول عمرها في عافية
حتى أراها تكتسي الإحرامُ ُ
مولاي حقق حُلمنا ورجاءنا
لنحج بيتك صحبة الأرحامُ ُ
والوالد المرحوم كان مُؤدَِّ بَاً
ومُشجِعاً للعلم والإقدام
يارب ارحم ضعفه واغفرله
ولكل مسلم في التراب ينامُ
رباه ضاق الحال ُ في أوطاننا
والمسلمون تفرقاً وخصامُ
فاجمع شتات المسلمين وأمرهم
ليسود عدلٌ في الورى ونظامُ
ِ
شكري وتقديري لكل معلمٍ
في حفظ أولادي له إسهامُ ُ
الشكر موصولٌ لكل أحبتي
ولكل أخٍ مخلصٍ وهُمامُ ُ
من يسكنون القلب عند فراقهم
وبذكرهم تتعطر الأفهامُ ُ
أزكي الصلاة على النبي محمدٍ
ماشاد قمريٌّ وناح حمامُ
