اعتبر المحلل السياسي والقيادي السابق في جماعة الحوثيين «أنصار الله»علي البخيتي موافقة السعودية على استضافة حوار القوى السياسية اليمنية بالأمر الايجابي .متمنيا من الجميع التجاوب معه وبالخصوص أنصار الله .
وقال البخيتي بان تلك رسالة ايجابية من السعودية ومن دول الخليج تجاه أنصار الله "الحوثيين" وعليهم التعامل معها بطريقة ايجابية، فالحوار في الرياض لن يكون يمنياً يمنياً إنما سيكون هناك حوار بين أنصار الله ودول الخليج على هامش الحوار اليمني اليمني.
مضيفا بان دول الخليج تقول للحوثيين وبشكل واضح أنها لا تستعديهم ولا تعتبرهم جماعة إرهابية أو معادية لهم ولأمنهم لذلك ستستقبلهم على أرض إحدى دول الخليج وتحت مظلة مجلس التعاون الخليجي كطرف سياسي يمني له وزن.
مطالبا بان على أنصار الله أن يردوا الرسالة بالمثل ويثبتوا لدول الخليج -عبر الاستجابة للحوار في الرياض- أنهم ليسوا تابعين لأحد ولا يتلقون التوجيهات من أحد وأنهم ليسوا في حالة عداء لدول الخليج ولن يكونوا أداة بيد أي قوة إقليمية أو دولية تتربص بأمن السعودية أو أياً من دول الخليج.
مؤكدا بان الحوار في الرياض فرصة مهمة للحد من تداعيات الأزمة اليمنية، وللخروج بحل مرضي لكل الأطراف، وأتمنى من الجميع عدم تفويتها.
وقال البخيتي بان رفض الدعوة للحوار معناها دعوة إلى الحرب وتحويل اليمن إلى منطقة صراع إقليمي.
مختتما منشوره على صفحته «بالفيسبوك» لقد أخذت دول الخليج درساً من الملف السوري، لذلك تريد أن تنتهج سياسة جديدة في اليمن، عبر لعب دور الوسيط بين الأطراف المتصارعة لا كطرف في الصراع، وأتمنى من الجميع أن يتيحوا لدول الخليج أن تلعب دور الوسيط حتى لا يدفعوها للعب دوراً آخر وهي مجبرة عليه للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي وأمن أنظمتها.