نفذ أبناء منطقة حي الجحملية المجاورين لمنزل الرئيس على عبدالله صالح وقفه احتجاجية صباح يوم الأحد 4/6/2011م وقطع الطريق المؤدية إلى أحياء المستشفى العسكري والكمب وصاله . احتجاجا على عدم وصول الماء إلى حيهم ولمدة تزيد على شهرين من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي , وأزمة انقطاع المياه يشمل كافة أحياء مدينة تعز بأكملها بما في ذلك حي عقبة مفرح / المستشفى الجمهوري الغربي , وكانت صحيفة تعز الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام في م/ تعز قد أجرت لقاءً صحفيا مع أ/ فؤاد الجابري مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي كشف فيه أسباب تأخر المياه وتوزيعه على كافة أحياء المدينة بأنه يعود للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والذي تعتمد علية المؤسسة بنسبة 60% والنسبة الأخرى ال 40%تعتمد فيه المؤسسة على مادة الديزل المعدومة في الأسواق كما كشف في تلك المقابلة انه تم إقفال جميع آبار المياه في حبيل جبر والحيمة .

وذلك بسبب المديونية الكبيرة لمؤسسة الكهرباء وعزوف المواطنين عن دفع قيمة فواتير المياه والمديونية الضخمة التي لدى المتنفذين والشخصيات الاجتماعية وغيرهم وأفاد بأن مدينة تعز تعتمد حاليا على آبار منطقتي الحوجلة والحوبان وهناك منطقة ثالثة دخلت مرحلة الإنتاج للمياه وهي منطقة وادي صالة واتهم الجابري مسلحي اللقاء المشترك بالتصدي والاعتداء على مادة الديزل ونهبها وفي الوقت نفسه وأثناء مطالبة أبناء تعز بتوفير المياه وترددت أقوال بين صفوف عمال المؤسسة بأن الشيخ حمود سعيد الخلافي شيخ مشايخ المخلاف و أحد قيادات الثورة السلمية البارزين في محافظة تعز قد منح مؤسسة المياه كميات من الديزل وتم إفراغها الى مضخات المياه المنصوبة في منطقة الحوجلة بهدف ضخ المياه إلى مدينة تعز وتخفيف معاناة سكاناها وأضاف العمال أنه بمجرد انصرافه وانصراف العمال قامت عصابة أخرى مسلحة بنهب الديزل من المضخات وبقى الحال على ما هو علية معاناة متواصلة للمواطنين وهو الأمر الذي يضع أمامنا أكثر من تساؤل من المستفيد من هذه المحنة؟.