أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني واثنين من مرافقيه، في حادث إطلاق نار من قبل مسلحين، فيما كانت هناك أنباء أنه قد قُتِل في معارك بمنطقة البريقة منذ عشرة أيام في ظروف غامضة.
وذكرت انباء أن اللواء يونس قتل و ضابطين من مرافقيه ناصر المذكور ومحمد خميس، فيما قالت مصادر بالمعارضة الليبية، الخميس، إن مسؤولي المعارضة استدعوا عبد الفتاح يونس، الذي يقود حملة المعارضين العسكرية ضد معمر القذافي، من خط جبهة القتال.
ولم يتضح على الفور سبب استدعاء يونس، وهو وزير سابق للداخلية، انشق على القذافي في فبراير الماضي، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة القذافي.
وقال مصدر بالمعارضة إن يونس استدعي من البريقة في وقت مبكر اليوم، الخميس، لكن لم يمكنه توضيح السبب.
جاء هذا الإعلان، فيما بسط الثوار الليبيون سيطرتهم اليوم الخميس على بلدة الغزايا الإستراتيجية القريبة من الحدود التونسية وعززوا من مكاسبهم في مناطق الغرب الليبي وذلك في طريقهم نحو العاصمة طرابلس معقل العقيد معمر القذافي.