في موازاة المشقات التي يواجهها شبان الثورة في تنظيم التظاهرات خلال شهر رمضان، ابتكر كثير من الشبان المحتجين في ساحات الحرية والتغيير والتحرير بالمحافظات اليمنية أسلوباً فريداً، وهو تنظيم مسيرات صامتة يكتفي المتظاهرون فيها برفع الأيدي واللافتات التي تعبر عن مطالبهم في إسقاط النظام .
كما لجأ هؤلاء إلى تنظيم وقفات احتجاجية بالشموع خصوصاً بعدما أدى قصف المحطة الغازية المسؤولية عن تغذية أكثر المحافظات بالطاقة الكهربائية إلى قطعها طوال يومين متتاليين .
وقال الناشط في ساحة الحرية بمحافظة تعز رشيد السامعي إن أكثر التظاهرات تنظم في شهر رمضان بعد أداء صلاة العصر نتيجة برودة الجو، ما يتيح للمتظاهرين التجول في الشوارع وصولاً إلى ساحات الاعتصام، في حين تتركز أكثر الفاعليات الاحتجاجية ليلاً في أكثر الساحات .
ولفت إلى أن أكثر المتظاهرين المتواجدين في ساحات الاعتصام يحرصون على جعل شهر رمضان شهراً للعبادة وقراءة القرآن الكريم، وشرعوا منذ اليوم الأول لرمضان في أداء صلاة القيام جماعات في سائر الساحات .