قال مندوب السعودية في الامم المتحدة يوم الاثنين إن على جميع الاطراف في اليمن مواصلة العمل على تنفيذ خطة مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة في اليمن غير انه لمح إلى امكانية ادخال تعديلات عليها.
وتبادل جنود معارضون للرئيس علي عبد الله صالح النار مع قوات حكومية في صنعاء يوم الاثنين خلال ادمى حملة على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية منذ بدأت قبل ثمانية أشهر.
وقال السفير السعودي عبد الله المعلمي لرويترز قبيل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان بلاده تأسف لتصاعد العنف في اليمن وانه يأمل حدوث انفراجة لاحياء مبادرة السلام التي تتوسط فيها دول الخليج العربية.
واعرب عن امله في ان يتابع الشركاء العمل على تنفيذ مبادرة السلام التي طرحها مجلس التعاون الخليجي.
وكثف دبلوماسيون وساسة يمنيون جهودهم يوم الاثنين للاسراع بخطة نقل السلطة المعطلة منذ فترة طويلة والتي سيسلم صالح بموجبها السلطة. ويتعافى الرئيس اليمني في السعودية من محاولة اغتيال في يونيو حزيران.
وقال مصدر في المعارضة السياسية اليمنية ان المعارضة تجتمع مع مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين لمحاولة التوصل لاتفاق. ووصل وسيط الامم المتحدة جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الى صنعاء يوم الاثنين ومن المتوقع ان ينضما للمحادثات.
وعندما سئل عما اذا كان هناك بديل لخطة انتقال السلطة قال المعلمي ان الخطة البديلة هي مواصلة العمل بدأب الى ان تؤتي الخطة ثمارها وان مجلس التعاون على استعداد لتعديلها عند الضرورة لكن سيتعين على الاطراف اليمنية تعديلها بأنفسهم