كشف مصدر مقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الإمارات طلبت من السعودية تجريد الرئيس هادي من قوات الحماية الرئاسية التي يقودها نجله العميد ناصر عبدربه منصور.

وأضاف المصدر أن الإمارات طالبت خلال المباحثات التي ترعاها السعودية لإحتواء الأزمة التي ظهرت إلى العلن بعد التمرد الأخير بمطار عدن الذي قاده جنود موالون للإمارات بحل أولوية الحماية الرئاسية وتقليصها  إلى كتيبة واحدة تضطلع بحماية الرئيس هادي وفقاً لموقع عربي 21.

وكان موقع  “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي  قد كشف في تقرير أن الإمارات تمارس ضغوطا شديدة على رئيس الجمهورية “عبد ربه منصورهادي” لعدم التعاون مع حزب التجمع اليمني الإصلاح, حليفة الرئيس في الحرب ضد جماعة الحوثي  والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وبدأ وفد أمني رفيع، مطلع الشهر الحالي، بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، بطلب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والتي تأتي على خلفية التوترات الأمنية المستمرة في مطار عدن الدولي منذ أكثر من شهر.

وتأتي الزيارة، في أعقاب اضطرابات أمنية شهدها مطار عدن الدولي، واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين قوات الحماية الرئاسية وقوات تابعة لقائد حماية المطار، المقدم صالح العميري, المدعوم من الإمارات والذي رفض قرار الرئيس هادي بإقالته وتعيين بديل عنه، ما أدى إلى توقف وعدم انتظام رحلات الخطوط الجوية اليمنية من وإلى المطار لنحو أسبوعين.

وتقود السعودية وساطة بين الطرفين بعد توتر العلاقة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات التي تشرف بشكل رئيسي على الأجهزة الأمنية في عدن منذ تحريرها من "الحوثيين"، وفشل زيارة قام بها هادي لأبو ظبي، مؤخراً، في احتواء ذلك التوتر.