الرئيسان الصيني هو جين تاو (الى اليسار) والامريكي باراك اوباما في واشنطن وذكر تقرير لشبكة سي بي اس نيوز التلفزيونية ان شرطة هيوستون اعتقلت الدبلوماسي واصابته بجروح يوم السبت وانها لم تكن تعلم انه دبلوماسي عندما وضعت يديه في الاصفاد في مرأب سيارات القنصلية الصينية في هيوستون.
وقال مكتب رئيس بلدية هيوستون في بيان انه تم تحويل ثلاثة من ضباط شرطة هيوستون لاعمال ادارية "الى حين اجراء تحقيق بشان اعتقال واصابة" الدبلوماسي يوي بورين خلال الواقعة في مرأب سيارات القنصلية.
واضاف المكتب ان"الضباط المتورطين اوضحوا انهم لم يكونوا على علم بان المبنى الذي دخله يوي كان القنصلية الصينية."
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية انها تحقق في الحادث الذي يسبب احراجا لواشنطن لان سفارات وقنصليات الدول الاجنبية تعامل كارض ذات سيادة لهذه الدول ويتمتع الدبلوماسيون بشكل نمطي بحصانة من مقاضاة الحكومة المضيفة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الانترنت "لقد فهم ان نائب القنصل الصيني في هيوستون وعائلته تعرضوا لمضايقة واعتداء اثناء عودتهم بالسيارة الى القنصلية."
وقالت جيانج يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ان الحكومة الصينية قدمت "شكاوى رسمية" للولايات المتحدة بشأن الحادث.
واضافت جيانج في بيان على موقع الوزارة على الانترنت ان "حماية سلامة كل الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين الاجانب في الولايات المتحدة شيء اساسي."
وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تحقق في الحادث.
وقال بي.جي كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية للصحفيين "نأخذ المسألة بجدية.
"ولقد بدأ الامر بمواجهة مع الشرطة على اساس لوحة معدنية منتهية او عدم وجود لوحة معدنية مرخصة.
"نتفق مع الصين في قلقها بشأن دبلوماسيها. ونحقق في الامر."
وتوترت العلاقات بين بكين وواشنطن في الفترة الاخيرة بشأن قضايا عديدة من قيمة العملة الصينية الى مبيعات الاسلحة الامريكية لتايوان.
ولكن في علامة على احتمال تحسن العلاقات حضر الرئيس الصيني هو جين تاو اجتماع قمة بشأن الامن النووي استضافه الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن في وقت سابق من الشهر الجاري كما التقى الرجلان لمدة 90 دقيقة في 12 ابريل نيسان.