أعرب حزب «الأمة الإسلامي» عن رفضه لحصار قطر، مؤكدا على دعمه لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وأكد الحزب في بيان له، «حرمة الوقوف مع الظالم فرادا كان أو جماعة أو دولة تحت دعاوى الوطنية أو الحزبية، ومن ذلك الحصار الظالم على الشعب القطري المسلم، وما يتعرض له من منع الأسر فيه من زيارة أهلهم وذوي قرباهم في دول الخليج، وقطع الموؤن عنهم ».

وأعلن الحزب في بيانه المنشور على موقعه الإلكتروني رفضه لـ«قائمة الإرهاب التي ضمت أسماء كبار علماء الأمة ومفكريها ومجاهديها ظلما وعدوانا وبغير وجه حق، مما يفقد الثقة بالجهات التي أصدرتها».

ورفض الحزب «الحصار التي تتعرض له حماس بدعوى الإرهاب ويؤكد وقوفه معها ومع الشعب الفلسطيني في جهاده العادل من أجل تحرير أرضه ومقدساته».

كما يحذر  (حزب الأمة الإسلامي) من خطورة المضي في كما دعا «حكومات الخليج وشعوبه إلى الاعتصام بحبل الله جميعا وعدم التفرق، وتحكيم الكتاب والسنة فيما شجر بينهم».

وحزب الأمة الإسلامي، حزب سعودي سياسي، دعا إيه الشيخ «محمد بن غانم القحطاني» عام 2011، حينما قال إنه ينوي تشكيل حزب سياسي هو الأول من نوعه في السعودية.

شارك في تأسيس الحزب عدد من الناشطين الإسلاميين والمثقفين السعوديين، ومن مطالب هذا الحزب إنهاء نظام الملكية المطلقة في السعودية.

وخلال الشهر الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بدعم الإرهاب، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.

وشددت الدوحة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.