صدر عن مكتب اللواء مهدي مقوله بيان توضيحي استنكر من خلاله ما وصفها "بالحملة المسعورة والمغرضة التي شنتها عدد من وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية، والتي حاولت من خلالها تشويه الحقائق وقلب الوقائع بما يخدم أهداف ومرام تسعى القوى المعادية لبلوغها مستهدفةً شخص اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع السابق النائب الحالي لرئيس هيئة الأركان العامة.
واعتبر مكتب مقوله حسب بيانه: "التصعيد الإعلامي الذي يستهدف الرموز الوطنية من قادة المؤسسة العسكرية المخلصين عملا يتنافى مع متطلبات مرحلة الوفاق الوطني وما تتطلبه هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن من تكاتف وعمل صادق ومخلص يخرج الوطن من محنته ويساعده على مواجهة التحديات الماثلة أمامه ومنها خطر الإرهاب القاعدي". مؤكداً انه كان للواء مقولة دور بارز في محاربة للقاعدة والحد من تمددها خلال الفترة الماضية أثناء قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية واللواء 31 مدرع والتي أحرزت وحداتها مآثر بطولية مشهودة في محاربة هذه الآفة الخبيثة في اكثر من موقعة وجبهة شارك فيها اللواء مقولة في القيادة الميدانية للمعارك ضد العناصر الإرهابية وتمكن من تكبيدها خسائر فادحة".
وأضاف البيان" اننا في مكتب اللواء مقولة نتذكر بفخر واعتزاز الأدوار البطولية للواء الركن مهدي مقولة ونستغرب لدوافع هذه الحملة المشبوهة التي تستهدفه من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي استمرأت الكذب والتضليل وممارسة ونشر الشائعات المدمرة للوطن ومؤسساته ، ولذلك فإننا نرى ان على القائمين على هذه الوسائل الاعلامية وعلى المطابخ الاعلامية للأحزاب ان ترتقي بخطابها الاعلامي وان تكون في مستوى التحديات وتحافظ على سفينة الوطن لتبحر بنا جميعا الى بر الامان ، اما العمل على اغراق السفينة فانه سيؤدي الى إغراق الجميع دون استثناء وساعتها لن يفيد التباكي على أشلاء وطن مخرب".
واختتم بيان مكتب اللواء مهدي مقوله بقوله" لا يسعنا إلا أن نؤكد على ان مصلحة الوطن تتطلب من الجميع ان يسموا فوق الضغائن والأحقاد وان يغلب المصلحة العليا للشعب والوطن على المصالح الذاتية والأنانية ، فيكفي الشعب ما عاناه وكفى بالوطن ما لحقه من خراب ودمار خلال أكثر من عام كامل من الأزمة الطاحنة