اشرق صباح جديد...تفتحت اوراق جديدة,,, وانا اقف مبهور بكل مظاهر الصباح الجميل الهادىء.
,, ومن بحر الصمت فى اعماقى تتدفق الاسئلة...تشق طريقها فى زحام مشاعرى, وصخب احاسيسى وهى تحاول ان تصل الى عينى وشفتى لابحث لها عن جواب.
علامات الاستفهام تدق فى ذهنى عموداً طويلاً ينتصب شامخاً بين بقية الافكار والخواطر
سؤال يقول: ما سر هذه الخياة؟ ما سبب هذا التغير الدائم فى احوالها؟ اشراق وغروب, دمعة وابتسامة, اخضرار وذبول,,,,وتضيع بقية الحروف والكلمات وهى تجدف فى داخلى تبحث عن شاطىء ترسو اليه او صخره عملاقة تتكسر على جوانبها هذه الحيرة اللامتناهية.
هذه الساعات التى نعيشها الان قد نحس بها او قد لا نحس !!ولا يذكرنا بوجودها سوى عقارب الساعة التى تدور وتطوى مع خطواتها ساعة او يوما من اعمارنا الزاهية
وحين تتركنا هذه اللحظات وتلك الساعات تتحول اعمارنا الى الماضى,,, الى الامس,, ونبقى سائرين على هذا الدرب.