طلاب اليمن بمصر يناشدون حكومة الوفاق النظر الى معاناتهم وأوضاعهم المأساوية والتي يعاني منها معظم الطلاب المبتعثين في الخارج

اخبار الساعة - م. باسم مغرم بتاريخ: 16-01-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (2648) قراءة

ناشد الطلاب اليمنيين والباحثين في جمهورية مصر العربية في  رسالة بعثوها الى المسئولين في حكومة الوفاق  النظر الى معاناتهم وأوضاعهم المأساوية والتي يعانون منها كبقية إخوانهم الدارسين في معظم دول الخارج وتزامنا مع الاعتصامات المتواصله في بعض الدول بما فيها مصر والمستمرة منذ أشهر حيث جاء في رسالتهم  والتي شرحوا فيها مأساتهم ومطالبهم مايلي:

 

معالي الأستاذ : محمد ســـــــالم باسندوة رئيس الوزراء 

معالي الدكتور: هشـــام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي 

معالي الاستاذ: صخـرالوجـيــة وزير المالية 

 

تحية طيبة وبعد ,,

 

الموضوع :- مطالب الطلاب والباحثين اليمنيين في جمهورية مصر العربية 

 

نظراً لصعوبة العيش في الآونة الأخيرة في بلد الدراسة وما نعانيه من إرتفاع الأسعار في كل الجوانب المعيشية والخدماتية في السنوات الأخيرة، وخاصة إرتفاع اسعار إيجارات السكن وخدماته والتي تكلف الطالب نصف منحته على الاقل، ناهيك عن تكاليف الجوانب المعيشية الأخرى، وكنا قد رفعنا بتلك المشاكل مرارا الى وزارة التعليم العالي منذ سنوات ولكن دون أي إستجابة، ولأن المساعدة المالية التي يستلمها الطلاب لا تكفي لتغطية جزء يسير من الإحتياجات الضرورية للحياه، وهذا يؤثر سلباً على المستوى التعليمي للطلاب ويشغلهم بلقمة العيش وضنك الحياة.

وعليه، فقد قرر الطلاب اليمنيين الباحثين والدارسين في جمهورية مصر العربية في مختلف التخصصات والمستويات العلمية الرفع لسيادتكم بهذه المطالب:

1- زيادة المساعدة المالية ( الربع ) بنسبة لا تقل عن 50%.

2- عودة المبلغ السنوي المخصص للكتب وبأثر رجعي للسنوات الماضية.

3- تخفيض تذاكر الطيران سنوياً للطلاب على الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 50%.

4- إنشاء نظام التأمين الصحي للطلاب والباحثين اليمنيين في جمهورية مصرالعربية.

5- إنشاء حسابات بنكية يتم صرف المساعدات المالية من خلالها.

6- تسليم المساعدة المالية في وقتها المحدد بداية كل ثلاثة أشهر.

آملين من سيادتكم النظر إليها بعين الإهتمام و التكرم بالتوجيه لمن يهمه الأمر بالعمل على تلبيتها وتحقيقها في أسرع وقت؛ ومالم يتحقّق ذلك؛ فالطّلاب ماضون في التصعيد حتى تتم الإستجابة لمطالبهم المشروعة التي أصبحت ضرورة واقعيّة مُلحّة.

 

مع قبول وافر التحية والإحترام،،،