اطفال يعملون لإعالة اسرهم: سمارا دكتورة فتح قلب وسارة ضابط أمن

سمارا البنت التي عمرها 11 سنه  في الصف الثالث وهي الثانية علي فصلها وتجدها تجوب منافذ الجامعه كلية الأداب بملابس المدرسة الممزقة .

 لديها اختها الصماء التي لا تسمع ولا تتكلم الي جوارها تمشيان معاً وتحمل كل واحدة منهن كتيبات ادعيه وقرأن كريم تقوم ببيعها من اجل الحصول علي المال .

سمارا فتاه تحلم بأن تكون دكتورة لفتح  القلب في اليمن ؟؟ وحين سألتها لماذا هذا التخصص قالت( كي افتح قلوب الناس واعرف هل يدركون اننا أطفال ومن حقنا ان نلعب وان نعيش كباقي الاطفال !!) تقول ذك وهي تتنهد .

تقول ساره  (احب مهنة العسكرة  كي اعتقل كل مجرمي الأطفال) .

كما تقول سمارا ( تعلمت لغة التخاطب بالأشاره من اجل التفاهم مع أختي سارة ) وهي متعلقة بها وتخاف عليها وتتابعها في كل مكان كما تضيف سمارا قائلةً (سارة أختي تحب القرآن وهي متعلقة به وبرغم أنها لا تستطيع الكلام فأنها تفتح الايات وترتل القران كل يوم بصوت غير مفهوم)  .

ما تجمعه سمارة واختها سارة في اليوم الواحد هو مبلغ الفين ريال وذلك كله من بيع كتيبات الأدعية القرأنيه  وهذا المال تعطيه لأبوها الذي ينتظر ما تجمعه ابنتاه يومياً.

سمارا لها اربعة اخوه  هم ساره واحمد وبرائه ورويدا , هي اكبر اخوتها لذلك تتحمل كل الاعباء في سن تحتاج فية الرعاية والتشجيع في دراستها كأي طفل .

سمارا  تحلم ان لا يتسول الأطفال وهي تكره التسول لذلك هي لا تأخذ المال إلا اذا اشتري منها احد هذه الكتب

 وتقول من حق اي طفل ان يجري ويلعب دون خوف من القادم .