اخبار الساعة

قيادي مؤتمري يكشف عن أكبر خدعة وأكذوبة في تاريخ اليمن السياسي , ويبدى أعترافاته وأخطاءه السياسية (نص التغريدات)

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 10-10-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (11815) قراءة

كتب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عدة تغريدات في حسابه على موقع التواصل "تويتر" بما وصفها بتغيردات ندم وحسرة واعتراف بأخطاء ارتكبها، أثناء ممارسته السياسة، موضحاً انها تنبع من موقف فردي وشخصي وليس لها علاقة بحزبه.

كاشفاً أن مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر عشرة أشهر كان أكبر خدعة وأكذوبة في تاريخنا السياسي، بالإضافة إلى جلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر، كما قدم في أخر تغريداته أستقالته من عضوية مايسمي بهيئة الرقابة الوطنية للرقابة على المخرجات التي فيها ضرر كثير على الاقل من وجهة نظره.

وقال إنه طالما الاعتراف بالخطاء شجاعة وهي اعترافات لاتحسب على حزبي موقف شخصي بحت

وفيما يلي نص تغريداته التي نشرها على تويتر، ينشرها "اخبار الساعة" كاملة بعد جمعها وترتيبها:

اخطآنا عندماكان الاكثر منابعتقد قبل2011 ان الصواب معنا كله وان هم الخطأ كله مع انهم ونحن في الجزء وليس الكل بغض النطر عن نسبة ذلك الجزء

اخطأنا عندما اعتقدنا اننا بعد2011 كنا على خطأ كامل وانهم على الصواب ومشينا للاسف بعدهم رغم شكنا في صوابيتهم ربما أمل وربما خوف وربما تجنب وحذر

دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر

كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات الربيع الخراب

شاركنا في خيال وحلم كاذب جرجرونا اليه بعض الاصدقاء وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص واذا بنا في بئر عميق خالي من الماء مظلم مخيف ومرعب

كنا نعتقد انهم يحتفلون في ساحتهم للحلم والأمل البرئ وليس لدمآنا وللفتك بدولتنا ووطننا وما زالون ومستمرون الكثير منهم في غيهم

كنت أومن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس افضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين الاولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور  رغم مااظنه حسن نيةم ني ويشهد ربي على ذلك ولكننا ظهرنا جبناء بعد عشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجراء على رفض صنم صنعناه بايدينا واكلناه

اما الغلطة والمخالفة الاخرى وهي عظيمة رغم انها ايضا سؤت قدير وليست طمعا او حقدا هي مشاركتي في لجنة الاقاليم الكارثية وقبولي بها رغم قناعتي ضدها وستظل خطأ وغصة في قلبي واعتبرها نقطة سوداء في تاريخي وسجلي اقولهاواعلم ان هناك سيتشدق بها من الان بلؤم وخبث وحقارة لكن ماهمني حقارتة

لست هنا حول الاقاليم كحدود ولكن كفكره فاما محافظات وحكم محلي اما اذا كانت اقاليم فهكذا مع تعديل بسيط رغم قناعتي بخطأ الاقلمة

كنت اعرف انها تضر بهويتنا الثقافية وبوحدتنا الوطنية والاجتماعية اما السياسية فلاتهمني اذا خسرنا ماقبلها لكن سحرالأمل واحتمال الخطأقادني في ذلك، ولااعرف كم نحتاج من الصلوات والادعية للتكفير عن مثل هذه خطايا واخطاء والله المطلع انها اخطاء عن حسن نيه وليست لاهداف خبيثة، كانت حسن نية عند البعض وخوف من المصير وحذر عند بعض وتآمر او هبالة او عدم اكتراث لدى البعض والله المطلع والعالم بالنوايا اما اناو الله أمل وحسن نية.

كنت عارف ان الاقاليم ومقتنع انها لا تصلح لليمن وهويتة ورغم اني كنت مع نقل العاصمة السياسية لكن كنت متمسك بان حكم محلي افضل من الاقاليم بكثير، لاشك موقع الرئيس في المؤتمر وجهويتة والخوف من حماقات ثورجية2011 وحساب موقف اقليمي والدولي وموالي السفارات لدينا سبب رئيسي في انقيادنا الاعمى

اخطأت عندما زارني قيادي كبيرفي الاصلاح قبل عدة اشهر وطلب تحالف ومصالحة لاسقاط كثير من مخرجات موفنبيك وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم فقال أبدأوا ونحن بعدكم انتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم فقلت نتفق مع انصارالله والاشتراكي والناصري ونعلن موقف موحد فوافق فشاورت من رفض قال يبدأوا هم، خفت من عدم مصداقيته رغم ان احساسي انه كان صادق لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي خلتني امشي مع اللي شاورته رغم اني لو صممت لاقنعته بذلك

أؤمن ان السياسة فن الممكن ولا انقل قدمي الا واعرف اين سأضعها لذلك اوقفت كثير من الاخطاء رغم مشاركتي في البعض كل هذا وانا تحت ال40 فهل يعترف غيري؟

اخطأت عندما دخل الحوثي صنعاء واتصل بي احد خاصته المقربين جدا وقالي نحاول نقنع الرئيس بالاستقالة فقلت له لا الرئيس ليس باسندوة يجب ان يقاوم وأن لايسلمها الا لرئيس منتخب بجب ان يقاوم ويقود جبهة موحدة تضم الحوثي وكل القوى ويسلمها كما استلمها في حفل ديمقراطي بعد انتخابات ظنيت ان غلطت

مقتنع ان اليمن الجديد لاينفع الا بالمحافظات وحكم محلي وبعاصمة سياسية جديدة يتوافق عليها اليمنين فصنعاء عاصمة تاريخية ولكن لات صلح ليمن جديد.

هذه بعض اخطأي في الثلاثينات فهل يعترف من في الستينات والسبعينات والثمانينات باخطائهم على الاقل اعتراف،  اما بالنسبة لما ذكرت وحتى لااستمر في ما اعتقدته من خطأ ولما سفكت من دماء للجنود واهانهم لهم ولما سفكت من دماء للمواطنين قي التحرير غدراً وظلماً، ولدماء اليمنيين بحضرموت واليمن كله ولاجل الدماء المهدورة والدولة المسلوبة والاكذوبة الموعودة والوطنية المزعومة والثورة المؤبئه فاني اتقدم بااستقالتي من عضوية مايسمي بهيئة الرقابة الوطنية للرقابة على المخرجات التي فيها ضرر كثير على الاقل من وجهة نظري واتمنى لزملائي التوفيق والسداد




 

اقرأ ايضا: