سعودية تتنازل عن وظيفتها وتؤسس ثلاثة محال لبيع وصيانة الجوالات
اخبار الساعة - الرياض بتاريخ: 07-05-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (6193) قراءة
وأكدت هدى الحكمي التي تمتلك ثلاثة محلات لبيع وصيانة الجوالات في جدة « لدي تطلعات وطموح وشغف في صيانة الهواتف الذكية واصلاح مشاكل الاعطال، كما أني ابحث دائما عن التطوير مما دعاني إلى الذهاب لحاضنات الاعمال بجامعة الملك عبدالعزيز التي تبنت بدورها فكرة المشروع وقدموا لي الدورات والاستشارات الخاصة بدراسة الجدوى وادارة المشاريع، هذا بخلاف الدورات التي التحقت بها لتطوير نفسي والتدريب الذاتي لمعرفة صيانة الجوالات.
وأضافت «وبالتجربة على بعض الأجهزة المتوفرة لدي في المنزل وبعد أن منحوني مكتب بالحاضنة بدأت بممارسة العمل فعليا».
وأشارت إلى أن الدافع لدخولي المجال لحاجة السوق للعنصر النسائي في مجال صيانة الجوالات والحاجة المادية لأني تركت وظيفتي من اجل التركيز على المشروع، بالإضافة إلى حاجة السيدات للمحافظة على سرية المعلومات الخاصة بهن والتي يحتفظن بها بأجهزة الجوال حيث دعاني ذلك لتخصيص أحد الفروع لتقديم الخدمات الخاصة بالصيانة للسيدات «.
وقالت كنت أعتمد على مالي الخاص لتوفير متطلبات العمل المادية وبعد أن حققت أرباحا من صيانة الجوال أصبحت أعتمد عليها في تغطية التكاليف، وقد خدمتني في ذلك المشاركة بالمعارض والاستشارات وتوفير لي مكتب بالحاضنة لاستقبال مشاكل اجهزه الطالبات وموظفات الجامعة، كما وفرت لي «بادر» للعلوم والتقنية مقرا لاستقبال العملاء، ومع الدعم أصبح لدي ثلاثة فروع في صيانة الجوالات يساعدني فيها ثلاثة موظفات سعوديات».
وأوضحت الحكمي، أنه بعد قرار توطين الاتصالات وفرص التدريب المتاحة في القطاع بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني سيزيد عدد العاملات السعوديات في مثل هذا النوع من الأنشطة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن قرار التوطين سيخدم الكثير من الموظفين في بداية مشاريعهم خاصة الذين ليس لديهم خبره في مجال التدريب، لافتةً النظر إلى أن تخصص دراستها في مجال علم النفس ساعدها كثيرا في التعامل مع مختلف العملاء الأمر الذي ساهم في كسب ثقة الكثير من الزبائن.
اقرأ ايضا: