كاتبة سعودية تكشف أسرارًا جديدة حول وفاة الأميرة ديانا
قدمت الكاتبة السعودية المقيمة بألمانيا رانيا العمار، فرضية جديدة لمقتل الأميرة الراحلة ديانا، بعد 6 سنوات من البحث في ملفات حادث وفاتها في أغسطس 1997.
وسطرت الكاتبة السعودية في كتابها الذي يحمل عنوان (الأميرة ديانا.. حل لغز الاختطاف)، تحديًا كبيرًا لكل من يقرأه؛ لوضعها فرضية جديدة وتفسيرًا لحالة الغموض التي أحاطت بحادث وفاة الأميرة، نقلا عن موقع عاجل وبحسب ما نشره موقع (بي آر ويب).
وبرأت الكاتبة السعودية المحققين من تهمة إخفاء الحقائق الطبية التي تم العثور عليها بعد تحليل الجثة لعدم الإعلان عن حمل الأميرة، مؤكدةً أن الجثة التي جرى تشريحها من الأساس في لندن ليست للأميرة الراحلة.
وشككت الكاتبة السعودية في النظريات التي تحدثت عن أن حادث مقتل الأميرة يعد جريمة قتل غير مشروعة، رغم صدور حكم من إحدى المحاكم البريطانية عام 2008، يؤكد أن حادث مقتل الأميرة جريمة قتل غير مشروعة.
وأرجعت الكاتبة السعودية حالة الغموض التي اكتنفت حادث وفاة الأميرة، إلى أن الجثة التي كانت بداخل نعش الأميرة لم تكن جثة ديانا، ولكن جثة سيدة أخرى، مؤكدةً أنه تم إخفاء جثة الأميرة ديانا. أما الجثة التي جرى التحفظ عليها في فرنسا وتشريحها في بريطانيا فهي لسيدة أخرى.
وتمكنت الكاتبة السعودية من خلال هذا التحليل (غير المسبوق) لحادث وفاة الأميرة ديانا من تقديم إجابة للسؤال الذي حير الجميع: (لماذا ظل حادث وفاة الأميرة ديانا غامضًا إلى الآن؟)، وفقًا لما نشره الموقع.