محافظ تعز خالد الصوفي لـ"الخليج" : المسلحون وقوات الفرقة الأولى مدرع هاجموا مرافق حكومية
اخبار الساعة - تعز بتاريخ: 03-11-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3040) قراءة
اتهم محافظ تعز خالد حمود الصوفي من سماها “العصابات المسلحة وقوات الفرقة الأولى الأولى مدرع”، بإثارة الفوضى واقتحام مرافق حكومية ونهبها وتدميرها ونهب محتوياتها .
وقال الصوفي في تصريح ل”الخليج” إن المواجهات اندلعت في الخامسة فجراً بعدما هاجم مسلحون مقر مكتب التربية والتعليم وإحراق محتوياته ونهبها، إضافة إلى مهاجمتهم مقر بنك التسليف الزراعي ومكتب البريد والقوات الأمنية فتعاملت معهم قوات الشرطة .
وعزا المحافظ الصوفي الاضطرابات إلى حصول المواجهات وسط تجمع سكاني كبير، مشيراً إلى أن قيادة المحافظة أصدرت توجيهات لقوات الجيش بضبط النفس، لكن المسلحين استمروا في شن الهجمات على المرافق والدوريات الأمنية، ما أدى إلى مواجهات أدت في حصيلة أولية إلى مقتل مدنيين اثنين وثلاثة جنود”، وربما يكون هناك قتلى من المسلحين، ولا تزال المنطقة تشهد مواجهات متقطعة حتى الآن (عصر أمس) ولم نبلغ بحصيلة نهائية عن الضحايا” .
واتهم المحافظ الصوفي العصابات المسلحة وقوات الفرقة الأولى مدرع ب”السعي إلى تقسيم مركز المدينة إلى مربعات ليسهل السيطرة عليها”، مشيراً إلى مهاجمتهم المرافق الحكومية بالتوازي مع نشرهم عناصر مدججين بالأسلحة في الأحياء والشوارع لمهاجمة قوات الأمن وإثارة الفوضى في المدينة .
ولفت إلى أن استيلاء هؤلاء على مقر مكتب التربية والتعليم في مركز المدينة جاء في سياق هذا المخطط ولجعل هذا المرفق نقطة لتمركزهم وانطلاقهم لشن هجمات على المرافق الأخرى وقوات الجيش . وحمل المحافظ الصوفي هؤلاء مسؤولية الاضطرابات الحاصلة في المحافظة ودعاهم إلى الانسحاب من المرافق الحكومية، لافتاً إلى أن قوات الجيش لا تزال ملتزمة بضبط النفس لتجنيب المحافظة أي اضطرابات .
وفي شأن القصف العشوائي على أحياء المدينة، نفى المحافظ الصوفي ذلك وقال إن “ما يتردد بهذا الشأن تهمة قديمة، لأن الدولة ليست لها أية مصلحة في قصف الأحياء والمدنيين ومن غير المعقول أن تقصف الدولة الأحياء والشوارع من أجل إثارة نقمة المدنيين”، مشيراً إلى أن “قوات الجيش لم تتحرك إلا في المناطق التي يتمركز فيها المسلحون في حين أن أكثر أحياء المدينة آمنة” .
المصدر : الخليج
اقرأ ايضا: