اخبار الساعة - باريس - وكالات
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز
الدراسات العربي الأوروبي، في العاصمة الفرنسية باريس ، ان مسألة التوطين
غير واردة ضمن الأجندة الأردنية سواء على المستوى الرسمي او الشعبي .
وأصدر المركز بيانًا، جاء فيه أنّ 43.5 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان الأردن غير قلق مما يطرح داخل الكنيست الإسرائيلي أو خارجها حول توطين الفلسطينيين لديه أو من أن يكون الوطن البديل .
واعتبروا ان الاردن ليس جمهورية موز ولا شركة متعددة الجنسيات يمكن ان يتغير مالكيها تبعا لمن يملك الحصة الإكبر في إسهمها . في حين رأى 37.6 في المئة تخوف الأردن من توطين الفلسطينيين لديه أو من أن يكون الوطن البديل هو تخوف مشروع .و
اعتبروا إنَّ أهَم مخاوف الأردنيين هُوَ التحول التدريجي من تحوُّل فلسطينيي الأردن مِن لاجئين أو مقيمين إلى شُركاء في الدولة الأردنيَّة أو مجيء فلسطينيين آخرين مِن خارِج الأردن سوف يشكلون أغلبيَّة، فضلاً عن مُزاحمَة وَمُنافسَة الأردنيين في مجالاتٍ عديدة سِيَّمَا جغرافيّاً وَاِقتصاديّاً وَسياديّاً ورأوا ان تم اعتبار الأردن وطنا بديلا، هو تفريغ لفلسطين من أبنائها، وإضعاف لتوازنها السكاني في مقابل استيطان صهيوني ومستوطنات متنامية، وهو تقوية للاحتلال، وإعطائه الشرعية .
إما 18.9 في المئة رأوا أن فكرة توطين الفلسطينيين هي افكار ومشاريع اسرائيلية وامريكية لتقسيم المقسم تجزأة المجزأ ولتسهيل مهمة التقسيم لذلك لا بد من نشر الفوضى الخلاقة لذا الخشية من بيان المتقاعدين العسكريين الأردنيين ان يكون بداية لفتنة أردنية فلسطينية رغم حسن نوايا بيان المتقاعدين .
وخلص المركز إلى نتيجة مفادُها يبدو ان الأتجاه يذهب الأن لدى الأميركيين نحو توطين الفلسطينيين في اماكن تواجدهم او فتح ابواب الهجرة امام اعداد منهم خاصة هؤلاء المقيمين في لبنان والأردن وسورية مما يعني انشاء دولة فلسطينية مستقبلاً ممن يسكن الضفة الغربية وغزة ، وقد يضاف اليهم فلسطينيي عام 1948 الذين تسعى اسرائيل الى تهجيرهم عملاً بقوانينها التي اقرت يهودية الدولة الإسرائيلية.
والمؤسف ان كل هذه المشاريع المشبوهة التي تحيكها اسرائيل وأميركا بمساعدة من بعض الدول الأوروبية لا تلقى أي مواقف صارمة من الدول العربية ، كما ان الفلسطينيين انفسهم منشغلون بخلافاتهم الداخلية دون ان تحثهم هذه المشاريع على الوحدة وعلى تجاوز الخلافات .
وأصدر المركز بيانًا، جاء فيه أنّ 43.5 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان الأردن غير قلق مما يطرح داخل الكنيست الإسرائيلي أو خارجها حول توطين الفلسطينيين لديه أو من أن يكون الوطن البديل .
واعتبروا ان الاردن ليس جمهورية موز ولا شركة متعددة الجنسيات يمكن ان يتغير مالكيها تبعا لمن يملك الحصة الإكبر في إسهمها . في حين رأى 37.6 في المئة تخوف الأردن من توطين الفلسطينيين لديه أو من أن يكون الوطن البديل هو تخوف مشروع .و
اعتبروا إنَّ أهَم مخاوف الأردنيين هُوَ التحول التدريجي من تحوُّل فلسطينيي الأردن مِن لاجئين أو مقيمين إلى شُركاء في الدولة الأردنيَّة أو مجيء فلسطينيين آخرين مِن خارِج الأردن سوف يشكلون أغلبيَّة، فضلاً عن مُزاحمَة وَمُنافسَة الأردنيين في مجالاتٍ عديدة سِيَّمَا جغرافيّاً وَاِقتصاديّاً وَسياديّاً ورأوا ان تم اعتبار الأردن وطنا بديلا، هو تفريغ لفلسطين من أبنائها، وإضعاف لتوازنها السكاني في مقابل استيطان صهيوني ومستوطنات متنامية، وهو تقوية للاحتلال، وإعطائه الشرعية .
إما 18.9 في المئة رأوا أن فكرة توطين الفلسطينيين هي افكار ومشاريع اسرائيلية وامريكية لتقسيم المقسم تجزأة المجزأ ولتسهيل مهمة التقسيم لذلك لا بد من نشر الفوضى الخلاقة لذا الخشية من بيان المتقاعدين العسكريين الأردنيين ان يكون بداية لفتنة أردنية فلسطينية رغم حسن نوايا بيان المتقاعدين .
وخلص المركز إلى نتيجة مفادُها يبدو ان الأتجاه يذهب الأن لدى الأميركيين نحو توطين الفلسطينيين في اماكن تواجدهم او فتح ابواب الهجرة امام اعداد منهم خاصة هؤلاء المقيمين في لبنان والأردن وسورية مما يعني انشاء دولة فلسطينية مستقبلاً ممن يسكن الضفة الغربية وغزة ، وقد يضاف اليهم فلسطينيي عام 1948 الذين تسعى اسرائيل الى تهجيرهم عملاً بقوانينها التي اقرت يهودية الدولة الإسرائيلية.
والمؤسف ان كل هذه المشاريع المشبوهة التي تحيكها اسرائيل وأميركا بمساعدة من بعض الدول الأوروبية لا تلقى أي مواقف صارمة من الدول العربية ، كما ان الفلسطينيين انفسهم منشغلون بخلافاتهم الداخلية دون ان تحثهم هذه المشاريع على الوحدة وعلى تجاوز الخلافات .