أبلغ موظفون بمؤسسات حكومية بحي الحصبه أنهم تلقوا بلاغات من مسئولي أعمالهم يإخلاء مقراتهم لأسباب لم تعرف.
وحسب الموظفين فإنهم عادوا إلى منازلهم ، دون ممارسة مهامهم اليوم الاثنين ، متوقعين استمرار الإخلاء حتى إشعار أخر.
وتتمركز بعدد من تلك المؤسسات القريبة من وزارة الداخلية عدد من مسلحي النظام .
وأبدى سكان تخوفهم من شن حرب جديدة بحى الحصبة مع استمرار التعزيزات العسكرية بالمنطقة، وتمركز مسلحين قبليين يتبعون النظام في مؤسسات حكومية، فيما يتمركز مسلحي الاحمر بالمداخل المؤدية إلى منزل الشيخ عبدالله الأحمر وأيضا داخل حديقة الثورة كما أفادت أنباء واردة من هناك.
ويأتي هذا التصعيد بعد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر بعد محادثات أجراها مع جميع الشرائح اليمنية من أجل الخروج من الأزمة الحالية والوصول الى تسوية لها.
وشهدت الحصبة منذ ما بعد انطلاق ثورة الشباب اشتباكات مسلحة بين أنصار الاحمر والقوات الموالية للنظام أدت إلى سقوط المئات مابين قتيل وجريح .