كشف القيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك ورئيس الدائرة السياسية لحزب البعث الأستاذ / نائف القانص عن وجود إشكالية وخلاف في مجلس النواب حول إقرار الحصانة لعلي صالح ورموز نظامه جاء ذلك أثناء مشاركتة في برنامج حوار القادة والذي ينظمه شباب العهد كل يوم أحد وأربعاء بساحة التغيير بصنعاء وأعتبر القانص أن حكومة الوفاق جاءت لإنقاذ نظام صالح وهي تمثل إشكالية كبيرة ، مؤكداً أن صالح أستطاع توريط المجتمع الدولي وكل من تعامل معه متفوقاً في ذلك على إبليس ، وفيما يخص مشروع قانون العدالة الانتقالية ( المصالحة ) والذي نوقش مؤخراً في مجلس الوزراء أعتبر القيادي في المشترك أن ذلك فائدة للشعب اليمني يجب التعاطي معه بإيجابية .

وحول التساؤلات الموجهه إليه بشأن الجيش أكد القانص أن ذلك شكل عائق أمام الثورة اليمنية رغم الزحف الجماهيري الذي شهدته الثورة مرجعاً السبب إلى سيطرة عائلة صالح على مفاصل الجيش ، وفي رد على سؤال حول الافراج عن المعتقلين من شباب الثورة في السجون والعقبات التي واجهت وزير الداخلية أثناء توجيهاته بالإفراج عنهم بحجة أوامر عليا دعا القانص وزير الداخلية للذهاب الى ساحة التغيير وكشف الحقائق أمام الثوار ، وفي رد على سؤال بشأن التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي أعتبر القيادي في المشترك تصريحات السفير الامريكي تطاول سخيف واعتقاداً منه بأنه الحاكم المطلق مؤكداً أن السفير الأمريكي أعطى الضوء الأخضر لعلي صالح لمعاقبة مسيرة الحياة الراجلة من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء ، وفي نفس السياق حمل القانص الإدارة الأمريكية مسئولية الاعتداء على المسيرة بالدرجة الأولى وذلك استناداً إلى تصريحات سفيرها في اليمن ، كما حمل على صالح بالدرجة الثانية وكذلك حكومة الوفاق كدرجة ثالثة مالم تحاكم المتورطين بالاعتداء على مسيرة الحياه .

وحول التباينات التي حدثت مؤخراً داخل ساحة التغيير بصنعاء أعتبر القانص أن التباين سلوك حضاري داعياً شباب المشترك إلى ترسيخ قبول الرأي الآخر والمعارض داخل الساحة وأختتم بتأكيده على استمرارية الثورة سلمياً رغم ما تستقبله من الرصاص والأسحلة الثقيلة ولن تنجر وراء العنف حتى تحقق كافة أهدافها المعلنة .