تفاصيل مواجهات داميه لليوم الثانى في محافظة إب أوقعت اكثر من 16 قتيل
أفاد مراسل قناة “العربية” في صنعاء عن مصادر طبية بمقتل 16 شخصاً، من بينهم 12 من الحوثيين و4 من رجال القبائل، في اشتباكات عنيفة في مدينة يريم شمال مدينة إب.
وذكر شهود عيان أن رجال القبائل دمروا السيارة التي كان يستقلها 12 حوثياً بقذيفة “آر بي جي”.
وكان مراسل قناة “العربية” أفاد بأن مسلحين قبليين نصبوا كميناً لقافلة تعزيزات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي ليل الجمعة السبت في منطقة “يريم” وسط اليمن، وهي في طريقها من ذمار إلى مدينة إب، ومنعوها من الوصول إلى وجهتها.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى “يريم” التي تقع على بعد 60 كيلومتراً تقريباً شمال إب، أن اثنين من مسلحي القبائل قتلا في الاشتباكات التي دارت مع مسلحي القافلة العسكرية الحوثية، كما قتل عدد من الحوثيين، من بينهم القائد الميداني أبو جعفر وأحد المرافقين، نقلوا إلى أحد مستشفيات مدينة ذمار.
وأكدت مصار محلية أن رجال القبائل تمكنوا من منع وصول التعزيزات إلى الحوثيين في مدينة إب، والذين يتوجب عليهم مغادرتها اليوم السبت بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية محافظ إب، يقضي بخروج جميع المسلحين، بمن فيهم ميليشيات الحوثي من المدينة ونشر قوات الأمن والجيش.
والغي اليوم الاجتماع المقرر في ديوان عام المحافظة ويرجع الأسباب الى كمين لتعزيزات الحوثيين في منطقة كتاب .
وكانت وساطة حزبيه و قبلية قد نجحت امس الجمعه في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار غير أنها لم تصمد سوى ساعات.ودارت اشتباكات عنيفة امس الجمعة بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل استخدم فيها مختلف الاسلحه الخفيفه والثقيله وسقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح في منطقة السحول قبل ان تمتد الموجهات الى داخل مدينة إب.
وفي مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن، والتي قتحمها الحوثيون مساء أمس بعشرات من الآليات العسكرية، تجددت المواجهات مع عناصر “أنصار الشريعة” التابعين لتنظيم القاعدة.
وأكدت مصادر قبلية محلية أن عناصر القاعدة نفذوا هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين في عمليتين منفصلتين ضد تجمعين للحوثيين وسط مدينة رداع أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في أنحاء متفرقة من مدينة رداع وضواحيها الشمالية الشرقية امتدت إلى جبل اسبيل في منطقة عنس التابعة لمحافظة ذمار المجاورة.